بالصور: تفاصيل احتفاء أسرة الأمن الوطني بأبنائها المتفوقين دراسيا ورياضيا وفنيا
أكد مندوب المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب، السيد جواد الشامي، اليوم الأحد بمكناس، أن الدورة ال14 للمعرض (سيام 2019) استقطبت أكثر من 850 ألف. وأعرب السيد الشامي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة اختتام أشغال الدورة ال14 من المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، عن تسجيل “حضور مكثف جدا تجاوز 850 ألف زائر، مع تسجيل توافد أعداد غفيرة أمس السبت على مختلف أقطاب هذا المعرض، ناهزت 320 ألف شخص”.
وأضاف المندوب أن “الجماهير لم تتوقف عن التقاطر على المعرض طيلة الأيام الستة”، موضحا أن الأمطار لم تشكل أي عائق أمام الزوار لزيارة المعرض الدولي للفلاحة.
وأشار السيد الشامي إلى أن قطب المنتجات المحلية استأثر باهتمام خاص من طرف الزوار، حيث شارك فيه أكثر من 325 تعاونية عرضت مختلف منتوجاتها، وأغلبها كان من التعاونيات النسوية.
وأكد المندوب أن “الاستبيانات التي أرسلها العارضون تشير إلى بيع جميع البضائع المخزنة خلال أيام المعرض، والذي نظم هذه السنة أياما قبل حلول شهر رمضان الأبرك”، موضحا أن بعض التعاونيات حققت قرابة 80 في المائة من رقم معاملاتها السنوي.
وأضاف أن هذا الرواج التجاري الكبير الذي عرفه المعرض سجل أيضا في الأقطاب الأخرى، لاسيما في قطب الآليات والمعدات الفلاحية، حيث تم بيع العديد من المعدات الفلاحية، وحقق العارضون أكثر من 3 في المائة من رقم معاملاتهم السنوي.
كما أشاد السيد الشامي بمستوى الزوار الأجانب، موضحا أنه تم تنظيم أكثر من 200 لقاء بين المقاولات (بي-تو-بي)، من أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط، من جهة، ونظرائهم المغاربة من جهة أخرى.
وأعرب مندوب المعرض، في هذا الصدد، عن يقينه من أن هذه اللقاءات ستعزز الصادرات المغربية، لاسيما إلى الأسواق غير الأوروبية.
وأشار إلى أن القطب الدولي (500 عارض) عرف مشاركة متميزة للبلدان الإفريقية التي عرضت مؤهلاتها الفلاحية، منوها بالطابع الإفريقي للمعرض الذي يتعزز سنة تلو أخرى.
وسلط السيد الشامي الضوء على المشاركة المتميزة لسويسرا، ضيف شرف هذه الدورة، والتي تميزت بجاذبية رواقها. وبخصوص شعار “الفلاحة رافعة للتشغيل ومستقبل العالم القروي” الذي شكل موضوع المعرض هذه السنة، أعرب السيد الشامي عن ارتياحه للأفكار والمشاريع المبتكرة التي بلورها الشباب خلال هذه الدورة، وأشار إلى أن الدورة 14 شكلت فرصة لهم للاستفادة من الاستشارة والمواكبة والتوجيه ودورات التكوين اللازمة علاوة على وعود من هيئات ومؤسسات مالية لتمويل مشاريعهم.
وخلص إلى أن المعرض، الذي عرفت مساحته زيادة نسبتها 11 في المائة لتصل إلى 18,5 هكتار من مساحة إجمالية تبلغ 32 هكتار، يعد واحدا من أكبر المعارض في العالم بفضل الرعاية السامية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس لهذا المشروع والجهود المشتركة لجميع الفاعلين والهيئات العامة والخاصة.