ذكرى ميلاد الأميرة للاحسناء: مناسبة لإبراز انخراط سموها الموصول في قضايا المحافظة على البيئة
(و م ع)
توجت أمس الأحد سربة المقدم ماهر البشير من جهة الدار البيضاء سطات، عمالة سطات، بطلة لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية التقليدية، للمرة الثانية على التوالي، في ختام منافسات الدورة ال20 التي احتضنها المركب الملكي للفروسية والتبوريدة دار السلام بالرباط من 17 إلى 23 يونيو الجاري، برسم بطولة المغرب لفئة الكبار لسنة 2019 .
وتقدمت سربة المقدم ماهر البشير في هذا الحدث الرياضي ،المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، على سربة المقدم عبد الجليل البوعبادي من جهة خنيفرة بني ملال عمالة الفقيه بن صالح (ميدالية فضية)، وسربة المقدم العربي بنخدة من جهة خنيفرة بني ملال -عمالة خريبكة (ميدالية برونزية).
وعاد لقب المنافسات الخاصة بفئة الشبان لسربة جهة مراكش آسفي، رفقة المقدم أمين ولد الشواطة من عمالة مراكش المنارة (ميدالية ذهبية)، متبوعة بسربة جهة الرباط سلا القنيطرة بمعية المقدم تاج الدين صبور العلوي من الصخيرات تمارة (ميدالية فضية) ، تليها في المركز الثالث سربة جهة الدار البيضاء سطات بقيادة المقدم أيوب أبو الهون من عمالة سطات (ميدالية برونزية).
وعرف الدور الأول من نهائيات هذه التظاهرة الرياضية، المنظمة من طرف الجامعة الملكية المغربية للفروسية، مشاركة 17 سربة (كبار) تبارت على مدى أربعة أيام، تأهلت منها تسع سربات إلى النهاية، التي جرت على مدى يومي (السبت والأحد).
وكانت السربات الثماني، وهي سربة المقدم لعرج فرجي (جهة الشرق) وسربتي المقدم أحمد حلي والمقدم محمد عاد (جهة الدار البيضاء سطات) وسربة المقدم رشيد الياقوت (جهة خنيفرة بني ملال) وسربة المقدم حسن مرادي (جهة كلميم وادي نون) وسربتي المقدم عبد الكريم قداري والمقدم حنيني محمد بوهنين (جهة الرباط سلا القنيطرة) وسربة المقدم بشير الكريشي (جهة طنجة تطوان الحسيمة)، قد ودعت المنافسات عقب الدور الأول.
كما أسفرت منافسات فئة الشبان عن إقصاء ممثلي جهة مراكش آسفي ممثلة بسربة المقدم عبد الله مريصيدي وجهة الرباط سلا القنيطرة ومثلتها سربة المقدم عز الدين الرضاوي من التباري على لقب هذه الفئة في الدور الأول، الذي عرف أيضا مشاركة سربات جهات الدار البيضاء سطات (المقدم أيوب ابو الهون) ومراكش آسفي (المقدم أمين ولد شواطة) الرباط سلا القنيطرة على التوالي (المقدم حمزة المطاوي) و(المقدم تاج الدين صبور العلوي).
ويذكر أن من بين مستجدات الدورة ال20 لجائزة الحسن الثاني لفنون الفروسية التقليدية، بالإضافة إلى إجراء النهاية يومي السبت والأحد عوض خوض منافسات نصف النهاية ثم النهاية على التوالي، المشاركة بسلالات الخيول البربرية والعربية – البربرية فقط.
وفي ختام هذه المنافسات سلم رئيس الجامعة الملكية المغربية للفروسية، مولاي عبد الله العلوي، بحضور شخصيات أخرى الجوائز والميداليات للفائزين في مختلف الفئات.
وتضمن برنامج التباري الإنجازات التي يحققها فرسان “السربة” تحت قيادة” المقدم” والتطابق الحركي الجماعي والسير بانضباط (الهدة أو التشويرة) ووحدة حركة البنادق والطلقة الجماعية الموحدة ووحدة اللباس والسروج.
كما يؤخذ بعين الاعتبار التنسيق بين فرسان السربة ودرجة التواصل والسيطرة على الجواد، بالإضافة إلى طريقة الركوب والهيأة العامة للفارس والجواد، وفق معايير يحددها الحكام التابعون للجامعة الملكية المغربية للفروسية.
ويتم تقييم السربة وفقا لسلم تنقيط من 25 نقطة، يشمل جودة الخيول (8 نقاط) و السروج ولجام الخيل والسلاح (6 نقاط) و اللباس التقليدي (6 نقاط) ووحدة حركة الفرسان (5 نقاط). وتقوم السربة بثلاثة استعراضات يؤديها الفرسان طبقا للخصائص الثقافية وتقاليد و عادات كل منطقة.
ونال بطل المغرب في فئة الكبار 500 ألف درهم، و300 ألف درهم للوصيف و200 ألف درهم لصاحب الميدالية البرونزية (المركز الثالث)، فيما سينال صاحب المركز الرابع 55 ألف درهم والخامس 45 ألف درهم، أما صاحب المركز السادس فحصل على 37 ألفا و500 درهم .
أما صاحب المركز السابع فنال 35 ألف درهم، و33 ألف درهم للثامن، فيما تلقى أصحاب المراتب من 9 إلى ال18 مبلغ 30 ألف درهم لكل سربة.
ويذكر أن لقب الدورة ال19 لجائزة الحسن الثاني في فئة الكبار كان عاد أيضا لسربة المقدم ماهر البشير، التي توجت في أكتوبر الماضي بالجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لفنون الفروسية التقليدية.