ذكرى ميلاد الأميرة للاحسناء: مناسبة لإبراز انخراط سموها الموصول في قضايا المحافظة على البيئة
(و م ع)
نيويورك – أشادت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة ،أمينة محمد، بالإصلاحات والتطور السوسيو اقتصادي الذي حققه المغرب في ظل القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس ، والذي جعل من المملكة “أمة مزدهرة ترسم معالم الطريق في إفريقيا والعالم’”.
وقالت المسؤولة الأممية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، خلال حفل استقبال كبير أقامه السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، بمناسبة الذكرى العشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين، “إن وجودنا هنا هو تعبير عن العرفان بريادة بلد مزدهر، ينير الطريق في إفريقيا والعالم”.
ووصفت الإصلاحات التي قام بها المغرب بأنها “تفاعلية للغاية وتتماشى وروح العصر”، من حيث استجابتها لتطلعات الشباب والأجيال الصاعدة.
وأكدت السيدة أمينة محمد أنها عاينت عن كثب هذا التقدم أثناء زيارتها للمملكة ، حيث وقفت على مستوى الانجازات ، لا سيما في أوساط المهنيين الشباب، مبرزة أن الأمر يتعلق “بريادة نموذجية حقا، آمل أن تشمل باقي مناطق إفريقيا”.
من جانبه، توجه وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لإدارة عمليات السلام وإدارة الشؤون السياسية وبناء السلام ، بينتو كيتا، بالشكر الجزيل “لجلالة الملك على المساهمات التي يقدمها المغرب لجهود حفظ السلام ” في القارة الأفريقية.
وقال المسؤول الأممي “أود أيضا أن أشكر ، باسم كلتا الإدارتين ، كل الرجال والنساء المغاربة الشجعان الذين يساهمون في الشؤون العالمية للأمم المتحدة” مشيدا كذلك، بالسياسة الافريقية التي ينهجها المغرب ، “والتي من الواضح أنها سياسة مواكبة” لبلدان القارة.
وختم السيد كيتا حديثه بالقول، “أعتقد أن كل الجهود المبذولة، سواء من أجل دعامة السلام أو الأمن أو دعامة التنمية والعمل الإنساني ، تبشر بالخير لأننا بحاجة إلى أخوة وتضامن الجميع”.
وبمناسبة الذكرى العشرين لتربع جلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين، أقام السفير الممثل الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، أمس الثلاثاء حفل استقبال كبير تميز بحضور وازن للسفراء والممثلين الدائمين والدبلوماسيين من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وكذا كبار المسؤولين في الأمانة العامة للأمم المتحدة ووسائل الإعلام الدولية المعتمدة لدى المنظمة الأممية.
كما شهد الحفل مشاركة شخصيات من مجالات الفن والثقافة والأعمال، بالإضافة إلى ممثلين عن الجالية المغربية المقيمة في الولايات المتحدة ، وخاصة في منطقة نيويورك.