ذكرى ميلاد الأميرة للاحسناء: مناسبة لإبراز انخراط سموها الموصول في قضايا المحافظة على البيئة
مراكش – تم، مساء أمس الجمعة بمراكش، توشيح القنصل الفخري لإسبانيا بالمدينة الحمراء، السيدة خديجة الغابسي، بوسام إيزابيلا الكاثوليكية لمملكة إسبانيا، وذلك تقديرا لالتزامها بتعزيز العلاقات المغربية – الإسبانية والتعاون الدبلوماسي والثقافي والسياحي بين البلدين.
وتم تسليم هذا الوسام للسيدة الغابسي من طرف سفير المملكة الإسبانية بالمغرب، ريكاردو دييز – هوشليتنر، باسم العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس، خلال حفل حضره وزير العدل محمد بن عبد القادر، ورئيس جهة مراكش – آسفي أحمد اخشيشين، ورئيس المجلس الجماعي لمراكش محمد العربي بلقايد، بالإضافة إلى شخصيات بارزة من عالم السياسة والأعمال والدبلوماسية والفن والإعلام.
وفي كلمة بهذه المناسبة، أكد السيد دييز – هوشليتنر أن السيدة خديجة الغابسي ليست وافدة جديدة على عالم العلاقات المغربية – الإسبانية، حيث أقامت في إسبانيا لمدة عشرين سنة، عملت خلالها بكل جد وتفان على تعزيز العلاقات بين البلدين.
وأضاف “لدى عودتها إلى المغرب، رغبت السيدة الغابسي في مواصلة هذا العمل المدعم لتطوير العلاقات الثنائية، من خلال قبولها منصب القنصل الفخري لإسبانيا في مراكش”.
ووفقا للسفير، فإن السيدة الغابسي تستحق هذا الاعتراف ليس فقط لأنها تعمل بتفان استثنائي ولكن لأنها أظهرت روح عمل لا مثيل لها، مشيرا إلى أن هذا التوشيح حاز على الإجماع والحماس لدى جميع أصدقاء ومحبي السيدة الغابسي.
وتابع السيد دييز – هوشليتنر أنه بصرف النظر عن صفاتها الإنسانية ونكرانها للذات، فقد أظهرت السيدة الغابسي ذكاء خاصا وناجعا، من خلال مساهماتها القيمة في العديد من الأحداث، وخاصة مؤتمر (كوب 22) والتوأمة بين إشبيلية ومراكش…
وأكد الدبلوماسي الإسباني أن هذا التوشيح يعد بالتالي فرصة لتسليط الضوء على قيم شخصية بارزة، وهي السيدة خديجة الغابسي، التي عملت كجسر بين المغرب وإسبانيا وساهمت إلى حد كبير في إحداث تقارب بينهما.
من جانبها، أعربت السيدة الغابسي عن اعتزازها الكبير بالحصول على هذا الوسام المرموق الذي منحته مملكة إسبانيا، البلد الذي استضافها منذ عدة سنوات. “لقد شرفتني مملكة إسبانيا، منذ خمس سنوات، بتعييني قنصلا فخريا، وهي وظيفة قبلتها بسرور كبير”.
وأضافت “يشرفني أيضا أن أحصل على هذا الوسام في مدينة مراكش، مسقط رأسي، التي أحبها كثيرا. هذا الوسام يلزمني بأن أعمل، بشكل أكبر، على تطوير العلاقات بين المغرب وإسبانيا”.