بيان مشترك: المغرب و’سانت لوسيا’ عازمان على تعميق تعاونهما الثنائي
بعدما اعتقد المغاربة بأن الزفزافي الأكبر “غادي يحشم على عرضو و ينعل الشيطان” ليشجب، كباقي الغيورين على هذا البلد، واقعة إضرام النار في العلم الوطني بباريس من طرف إنفصالية ريفية، أبى احمد الزفزافي إلا أن يتمادى في عجرفته و ازدرائه لشعور المغاربة.
فمن خلال تسجيل مباشر بثه يوم الأربعاء عبر صفحته بالفيسبوك، تجاهل والد الزفزافي جريمة إحراق العلم المغربي من طرف الإنفصالية فاطمة أمولودن، المعروفة ب“حليمة الزين”، و كأنه يزكي هذا الفعل الشنيع و يرضى عنه بالغ الرضى “السكوت من علامات الرضا”.
وكانت الانفصالية فاطمة أمولودن قد اعترفت عقب هذا الفعل الأرعن، في تصريح لها على قناة “بي بي سي”، بأنها فعلا هي من أضرمت النار في العلم الوطني و بكون الراية المغربية لا تشرفها و لا تعنيها في شيء، موضحة بأن إحراق العلم المغربي يشكل جزءا لا يتجزء من مطلب الزفزافي الذي أعلن إسقاط الجنسية المغربية عنه وسحب البيعة.
ويذكر بأن أحمد الزفزافي قد كشف، في بث مباشر على صفحته في غشت الماضي، عن إعلان إبنه عن تخليه عن الجنسية المغربية و سحبه للبيعة.