أعلن الطبيب قسطنطين إيفانوف، أن فائدة الساعات الذكية وأساور اللياقة البدنية واضحة، ومن الصعب صياغة مخاطر هذه الأجهزة، ومع ذلك هناك أشخاص يحملونها رغم تخوفهم منها.
ويقول الدكتور إيفانوف، إن غالبية الناس يميلون إلى الحذر من استخدام ما هو جديد وغير تقليدي، كما حصل عند ظهور القاطرات البخارية والسيارات والطائرات والكمبيوترات والهواتف الذكية لأنها (ترصد وتسجل كل شيء عن حاملها).
والآن جاء دور الخوف من الساعات الذكية وأساور اللياقة البدنية. بالمناسبة هذه الأجهزة “تراقب” وهذه ليست خرافة. لأنها فعلا يمكن أن تراقب المكان ونقل البيانات. ولكن كل شخص يمكنه إلغاء هذه الميزة في الاعدادات.
وهناك سبب آخر للخوف من هذه الأجهزة وهو الإشعاع. يعتقد البعض أن هذه الأجهزة الذكية ظهرت قبل فترة قصيرة ولا يعرف كيف تؤثر في الجسم عند وضعها في معصم اليد.
يقول الدكتور إيفانوف، ردا على هذا، “هناك أوهام عديدة لا تعد ولا تحصى تفيد بأن الأجهزة العصرية تنبعث منها إشعاعات مختلفة. واعتقد أنه يمكن مقارنة هذا الخوف بالرهاب من سقوط نيزك يحمل عواقب وخيمة. ولكن يمكنني القول، ليست هناك دراسات تشير إلى أضرار ومخاطر هذه الأجهزة. ولا تنبعث من الساعات الذكية والأجهزة الأخرى أي اشعاعات أبدا.
ويضيف إيفانوف، ولكن فائدة هذه الأجهزة الذكية التي تراقب حالتنا الصحية واضحة جدا، “تجري حاليا دراسات عن هذه الأجهزة، وقريبا سنلاحظ فائدة الساعات الذكية للطب لقياس نبضات القلب وضغط الدم ومستوى السكر في الدم ومراحل النوم وغير ذلك. ويمكن اعتبار الأمر اهتمام بالصحة. فهل الأسهل لنا السير 10 آلاف خطوة أم اتباع نظام غذائي معين. وهذه الأجهزة تحول هذه الأمور إلى لعبة، يمكن تبادل نتائجها مع الأقارب والأصدقاء”.
المصدر: نوفوستي