سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
يواصل جمهور الزعيم إعطاء الدروس في الوفاء والإخلاص لفريقهم العريق الجيش الملكي، حيث لم تزدهم النكسات والتعثرات إلا إصرارا على تقديم الدعم لفريق المغاربة والذي كان سباقا إلى تحقيق حلم الشعب المغربي والراحل الحسن الثاني بالتتويج الإفريقي في زمن عمالقة وأساطير الكرة الإفريقية (1985).
وبالرغم من الألقاب الكثيرة التي حققها الزعيم على مستوى الدوري المغربي، إلا أن جمهوره ارتبط ببعض الانتصارات الاستثنائية التي تبقى ذكريات خاصة تدفعه للاحتفال سنويا، فتزيدها مواقع التواصل الاجتماعي متعة.
اليوم تحل ذكرى متميزة لدى جمهور الجيش الملكي، تاريخ الـــ 19 من ماي 2005، عندما حقق الزعيم فوزا تاريخيا بقلب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء وأمام الآلاف من مشجعي فريق الرجاء البيضاوي، عاد من خلاله باللقب إلى العاصمة وأسعد من خلاله جمهور الجيش الملكي العريض من طنجة إلى لكويرة، وهي الذكرى التي تدفع عشاقه إلى الاحتفال بطريقة خاصة لا تخلو من “خفة الدم”، فهناك من يستحضر أهداف “أرمومن يا دولة“، وهناك من يعيد لقطات الأهداف ولحظات التتويج، إلى جانب مشاهد “اقتلاع” الكراسي وشغب جمهور الرجاء الذي لم يتقبل الهزيمة/ الصدمة… وغيرها من اللقطات التي لا تزيد جمهور الزعيم إلا فخرا بفريقه، وبالمقابل تحرج “الإدارة” التي عجزت عن إعادة الفريق إلى سكته الصحيحة، رغم أنها محظوظة بعشاق “الغالية” الذين يبدعون في المدرجات ويتألقون في ملاعب الخصوم.
هكذا تفاعل جمهور الزعيم مع ذكريات اللقب