يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
يواصل البطل العالمي المغربي عبد العزيز جلالي تألقه في رياضة بناء الأجسام، ليصبح نموذجا للشباب في العزيمة والتحدي والطموح وتحقيق المستحيل.
وخطف البطل عبد العزيز جلالي الأنظار ب”مستر أولمبيا” روسيا للهواة، والتي حاز فيها ذهبيتين الأولى في وزنه، والثانية ذهبية بطل الأبطال ، التي أهلته ل”مستر أولمبيا” للمحترفين ”بلاس فيغاس” بالولايات المتحدة الأمريكية، كما جذب اهتمام الصحافة الدولية، كأول مغربي ومغاربي و كأصغر مشارك حينها لينتقل من الهواية للاحتراف ويحصد العديد من الميداليات والألقاب بلغت 21 ميدالية 13 منها ذهبية، ويكتب اسمه ضمن كبار ومحترفي هذه الرياضة.
وبدأت رحلة جلالي مع رياضة بناء الأجسام من المدينة القديمة بمراكش، حيث انخرط ضمن إحدى الأندية المتخصصة في رياضة الأجسام، وهو لم يتجاوز 18 من عمره، حيث بدأ بعدها المشاركة في عدة منافسات محلية ووطنية، قبل أن يغادر المغرب نحو العربية السعودية وهو في عمر ال 21.
حصل على أول ميدالية ذهبية ضمن منافسات البطولة العربية للشبان، ليقرر الاستقرار في دولة قطر التي فتحت له أبواب المشاركة ضمن المنافسات الدولية.
ودشن عبد العزيز جلالي مشاركاته الدولية ببطولة العالم، قبل أن ينطلق نحو عالم التألق والنجاح في أزيد من دولة بينها: إيطاليا، إسبانيا، اليونان، هونغ كونغ، روسيا، جنوب إفريقيا، فنلندا… الخ.