يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
بروكسيل – أكد هنري فرولانكس، نائب رئيس الجمعية البلجيكية “أصدقاء المغرب”، أن القرار الأمريكي الاعتراف بسيادة المغرب الكاملة والتامة على صحرائه، يعد خطوة مفصلية من شأنها أن تقود الجميع إلى اعتماد الحقيقة.
وقال “بمقتضى القانون العام الدولي، فإن الأمر يتعلق هنا بخطوة مفصلية من شأنها أن تقود مجموع المحاورين المعنيين بالتخلي عن مواقف مبدئية – والتي تستوجب إلى جانب ذلك الكثير من النقاش- للقيام اليوم باعتماد الحقيقة السياسية، الاقتصادية والاجتماعية”.
وكتب القاضي السابق “إذا كان العالم بأسره غارقا في آلام وباء خبيث، فقد ظهرت انفراجة سياسية رائعة خلال الأسابيع الأخيرة، ما أسعد جميع أولئك الذين يريدون سلاما عادلا ودائما”.
وأشار إلى أن “الاعتراف بمغربية الصحراء، من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، يأتي على الخصوص، بعد العمليات التي نفذها المغرب قصد استعادة حرية تنقل الأشخاص والبضائع على المحور الوحيد الذي يربط غرب إفريقيا بأوروبا عبر أراضيه”، مسجلا أن هذا القرار لقي ترحيبا من قبل المجتمع الدولي بأسره.
وذكر بأن “هذا التوضيح النهائي للوضع المغربي إزاء الصحراء تلاه افتتاح مجموعة من قنصليات البلدان الأجنبية في مدن الأقاليم الجنوبية”، متسائلا “من عوض المغرب؟ استثمر مبالغ فلكية لجعل هذه المنطقة الخلاء أرضا عصرية، حيث تمت تلبية جميع إمكانيات التنمية والتشغيل وكذا الانشغالات الصحية والتعليمية، ما يرضي ليس أولئك الذين يتحدثون عن الصحراء، ولكن أولئك الذين يعيشون بها”.
(و م ع)