يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
أعلنت السلطات الصينية، الأحد، أن جزءاً كبيرا من صاروخ فضائي صيني تفكّك فوق المحيط الهندي بعد دخوله الغلاف الجوي للأرض بطريقة عشوائية، مما يضع حدا للتكهّنات حول مكان سقوط هذا الجسم البالغ وزنه 18 طنّاً.
ونقل التلفزيون الرسمي عن “المكتب الصيني للهندسة الفضائية المأهولة” قوله إنّه “بعد المراقبة والتحليل، في الساعة 10:24 (02:24 توفيت غرينيتش) في 9 مايو 2021، عاد حطام المرحلة الأخيرة من مركبة الإطلاق “لونغ مارش 5 بي ياو-2″ إلى الغلاف الجوي”.
وأضاف أن “منطقة الهبوط تقع عند خط الطول 72.47 درجة شرقا وخط العرض 2.65 درجة شمالا”، وهي إحداثيات نقطة تقع في المحيط الهندي.
وأوضح المصدر نفسه أن الجزء الأكبر من الصاروخ تفكك ودمر أثناء العودة.
إلى هذا أعلنت سلطات الفضاء الصينية، أيضا اليوم الأحد، أن “بقايا حطام الصاروخ الخارج عن السيطرة دخلت الغلاف الجوي للأرض ومعظمها احترق في الجو.
وقال مكتب هندسة الفضاء المأهولة الصيني، إن “بقايا الصاروخ سقطت بموقع على خط الطول 72.47 درجة شرقا وخط العرض 2.65 شمالا”.
أعلن التلفزيون الصيني، أن الصاروخ الخارج عن السيطرة تفكّك فوق بحر العرب بعد دخوله الغلاف الجوي للأرض.
وأطلقت الصين الأسبوع الماضي أول المكونات الثلاثة لمحطتها الفضائية المستقبلية، على صاروخ “لونج مارش 5 بي”، أقوى الصواريخ الصينية.
لكن بكين فقدت السيطرة على الصاروخ بعد وصوله إلى الفضاء وصار يهيم خارج الأرض,
وهذه ليست المرة الأولى التي تفقد فيها الصين السيطرة على مركبة فضائية عند عودتها إلى الأرض، ففي 2020 سقطت شظايا صاروخ لونج مارش آخر على بلدات في ساحل العاج ما ألحق أضراراً من دون وقوع إصابات بشرية.
وفي أبريل 2018، تفكّك المختبر الفضائي “تيانجونج-1” عند عودته إلى الغلاف الجوي بعد عامين من توقفه عن العمل، ونفت السلطات الصينية يومها أن تكون قد فقدت السيطرة على المختبر.
وفق مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، فإنه منذ بداية عصر الفضاء وحتى الآن، تم إطلاق ما مجموعه 8378 قطعة في الفضاء، لكن حوالي نصفها انتهى أجله وتحطم.
وبحسب مؤشر الأجسام المطلقة في الفضاء الخارجي التابع للمكتب، ثمة 4635 قمرا صناعيا يدور يوميا حول الأرض حاليا.