فيضانات إسبانيا: سانشيز يعرب عن شكره للمملكة المغربية على دعمها لجهود الإغاثة في فالنسيا
يخوض سبعة أبطال مغاربة غمار منافسات الدورة ال 11 لبطولة العالم للتزحلق على الألواح الطائرة الأمير مولاي الحسن، والتي تتواصل بمدينة الداخلة إلى غاية 31 أكتوبر الجاري.
ويدافع عن الألوان الوطنية في هذه التظاهرة العالمية، المنظمة من قبل جمعية “لاغون الداخلة للتنمية الرياضية والتنشيط الثقافي” والجمعية العالمية لمهنيي الكيت سورف تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، كل من علي البقالي (الفائز ببطولة المغرب 2012)،ومنعم ماجي ، ونورالدين منصور ، ورضا لفضالي ، وأشرف بنتجار، والغالي ختور وعماد احليكينو.
وإلى جانب المشاركة المغربية، يعرف هذا الحدث الرياضي العالمي مشاركة أبطال عالميين يمثلون بلدانا من قبيل أستراليا والبرازيل وإيطاليا وإسبانيا وكندا وبلغاريا وفرنسا والرأس الأخضر وألمانيا والولايات المتحدة الامريكية وسويسرا والسويد.
وينتظر أن تكون المنافسات قوية بين الأبطال المشاركين في هذا الحدث الرياضي العالمي للظفر بلقب دورة هذه السنة.
وفي هذا الصدد، قال عبد العزيز واكريم مدرب “الكايت سورف” وعضو جمعية لاغون الداخلة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المشاركة المغربية في هذه المنافسات شهدت تطورا ملحوظا مقارنة مع السنوات الفارطة سواء من حيث عدد المشاركين أو المستوى التقني والفني للأبطال المغاربة الذين يتوفرون على حظوظ لبلوغ الأدوار الطلائعية وتحقيق نتائج مشرفة في هذه البطولة.
وأضاف واكريم أن الاستعدادات الجيدة التي خاضها الأبطال المغاربة “بدنيا وتقنيا” ساهمت في الرفع من مستوى أدائهم وهو ما تبين بشكل جلي خلال مشاركتهم ضمن الأطوار الاقصائية لهذه البطولة.
وعلى صعيد متصل ، سجل مدرب “الكايت سورف” أن الجمعية تعمل على توفير كل الوسائل الضرورية لتشجيع شباب المدينة والجهة على ممارسة هذا النوع الرياضي، معربا عن أمله في أن تحظى رياضة “الكايت سورف” بشعبية واسعة على مستوى المدينة المعروفة باحتضانها للتظاهرات الرياضية البحرية العالمية.
وتعمل الجمعية، يضيف السيد واكريم، على تشجيع ممارسة هذه الرياضة من خلال تنظيم عروض وأنشطة للتعريف بهذه الرياضة، فضلا عن انفتاحها على طلبة المدارس والمعاهد العليا لتحفيزهم على ممارسة هذه الرياضة.
وأشار إلى أن مدينة الداخلة رسخت مكانتها في السنوات الأخيرة كواحدة من المحطات المتميزة في بطولة العالم للكايت سورف، مضيفا أن هذه الرياضة أصبحت تساهم بشكل كبير في التعريف بالمؤهلات الطبيعية والسياحية الاقتصادية للمدينة والجهة.
وتعد هذه البطولة العالمية، المنظمة تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للشراع والجامعة العالمية للرياضات البحرية، خطوة حاسمة ستمكن الأسماء اللامعة في مسابقات الكايت سورف من التألق للظفر بلقب “متسابق السنة”، في صنف “ستريبلس” بموقع فم البوير.
وتبرز هذه التظاهرة العالمية، التي ستجرى في إطار الامتثال الصارم للتدابير الصحية والوقائية الرامية إلى التصدي لانتشار فيروس (كوفيد-19)، كموعد رياضي لامحيد عنه من حيث مساهمته في الإشعاع الرياضي والجاذبية السياحية لهذه الجهة التي تزخر بمؤهلات متعددة.
كما يطمح هذا الحدث الرياضي، إلى إعادة التنشيط السياحي للداخلة – وادي الذهب، وتعزيز صورة الداخلة كوجهة “آمنة”، لاسيما وأن هذه الجهة تميزت بكونها “إحدى المناطق الأقل تضررا” من الجائحة على المستوى الوطني.