فيضانات إسبانيا: سانشيز يعرب عن شكره للمملكة المغربية على دعمها لجهود الإغاثة في فالنسيا
احتل المغرب المرتبة الثانية على الصعيد العالمي للدول الأكثر جاذبية في مجال السياسات التعدينية، وذلك وفق أحدث تصنيف سنوي صادر عن معهد “فريزر”.
وأبرز مركز التفكير الكندي المتخصص، في هذا التقرير الذي يرصد نتائج المسح السنوي لسنة 2021، أنه “إلى جانب جمهورية إيرلندا والمغرب، فإن الوجهات العشر الحاصلة على أفضل تصنيف، هي إيرلندا الشمالية، وأستراليا الغربية، وكيبيك، ونيفادا، ويوتا، وساسكاتشوان، وفنلندا، وألبرتا”.
وأبرز التصنيف أن المملكة تأتي في المرتبة الثانية بنتيجة 98.06 من أصل 84 إقليما وولاية ودولة شملها التحليل.
وقال معدو التقرير إنه “في الوقت الذي تعد فيه الاعتبارات الجيولوجية والاقتصادية عوامل رئيسية في التنقيب المعدني، فإن المناخ السياسي للوجهة يعد أيضا أحد الاعتبارات الاستثمارية الهامة”.
ويعتبر مؤشر تصور سياسات التعدين مؤشرا مركبا يقيس الجاذبية الشاملة لسياسات الدول الخاضعة للدراسة، كما تتم مراعاة سلسلة من الاعتبارات التي تؤثر على قرارات الاستثمار مثل الإدارة التنظيمية، والنظام القانوني، والنظام الضريبي، والسياسة البيئية، والبنية التحتية، وظروف التنمية السوسيو اقتصادية، والاستقرار السياسي، وأنظمة الشغل، والأمن وأيضا توفر اليد العاملة والكفاءات.
علاوة على ذلك، يتموقع المغرب ضمن البلدان الـ10 الأولى في التصنيف العالمي للتشريعات الاكثر جاذبية للاستثمارات في مجال التعدين.
وحسب معهد “فريزر”، يتم احتساب المؤشر الشامل لجاذبية الاستثمارات من خلال الربط بين مؤشر أفضل الممارسات المعدنية المحتملة، والذي يصنف الوجهات بناء على جاذبيتها الجيولوجية، ومؤشر تصور السياسات.
وتعتبر أستراليا الغربية الاولى عالميا في هذا المجال من حيث جاذبية الاستثمار، تليها ساسكاتشوان في كندا ونيفادا، بينما تندرج ألاسكا وأريزونا وكيبيك وأيداهو والمغرب ويوكون (كندا) وأستراليا الجنوبية تستكمل القائمة .
وأشار التصنيف إلى أن “الولايات المتحدة تمتلك أكبر عدد من التشريعات (4) ضمن قائمة البلدان العشر الأوائل لهذه السنة، تليها كندا (3)، وأستراليا (2) وإفريقيا (01) ممثلة بالمغرب”.