وصف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الأربعاء بنيويورك، علاقات التعاون القائمة بين المغرب وإسبانيا في مجال تدبير الهجرة بـ”النموذجية وغير المسبوقة”.
وأكد السيد بوريطة، في تصريح للصحافة عقب مباحثات أجراها مع نظيره الإسباني، خوسي مانويل ألباريس، أن دينامية الشراكة في هذا المجال سيكون لها تأثير إيجابي ليس فقط على العلاقات الثنائية، ولكن على المستوى الإقليمي كذلك.
وأعلن الوزير، بهذه المناسبة، أن الرباط ومدريد تعتزمان تنسيق الجهود خلال اجتماع مرتقب في دجنبر المقبل، بهدف استقطاب دول أخرى لتنضم إلى المقاربة المغربية الإسبانية لقضية الهجرة ومكافحة شبكات الاتجار في البشر.
وأشاد السيد بوريطة، من جانب آخر، بنجاح عملية مرحبا بفضل التعاون والتنسيق بين المغرب وإسبانيا، وبعودة الربط البحري بين البلدين، مشيرا إلى أن العلاقات المغربية الإسبانية عادت إلى ما كانت عليه، وبشكل أفضل.
يذكر أن مباحثات السيدين بوريطة وألباريس جرت على هامش الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.