كشفت وزارة الخارجية الأمريكية أن صفقة الأسلحة بين الجزائر وروسيا “إشكالية للغاية”.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية “فيدانت باتيل”، يوم أمس الجمعة 7 أكتوبرالجاري، إن صفقة الأسلحة بين الجزائر وروسيا تعتبر “إشكالية للغاية”.
وشدد “باتيل” خلال حديثه في الإحاطة اليومية لوزارة الخارجية، على أن “أي دولة تواصل دعم روسيا فيما يتعلق بنزاعها في أوكرانيا في هذا الوقت، وانتهاكها الجائر وغير القانوني لوحدة أراضيها وسيادة أوكرانيا، يمثل إشكالية عميقة”
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية يرد على سؤال أحد الصحفيين حول رسالة أرسلتها مؤخرا مجموعة من نواب الحزبين الأمريكيين بالكونغرس، إلى وزير الخارجية أنطوني بلينكين، تدعو فيها إلى فرض عقوبات على مسؤولي الحكومة الجزائرية بعد شراء أسلحة روسية.
يشار إلى أن 27 عضوا في الكونغرس الأمريكي كانوا وقعوا على رسالة وجههوها إلى وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلنكن، طالبوا من خلالها بفرض عقوباتٍ على الحكومة الجزائرية بسبب تعاونِها مع روسيا، وذلك من خلال صفقات التسلح المبرمة معها، والتي اعتبرها المشرعون الأمريكيون تدخل في إطار تمويل الخزينة الروسية لمواصلة حربها في أوكرانيا.