مجلة إسبانية: المغرب في طريق ليصبح ‘وادي سيليكون فالي’ المستقبل
“كنت تونسيا خلال اندلاع الثورة التونسية”، هذا ما قاله اللاعب الدولي الفرنسي السابق ليليان تورام، خلال مشاركته في منتدى “حركية المجتمعات شباب العالم” بمدينة الصويرة، وذلك ليشرح أنّه لا يتفق مع تسمية “الربيع العربي” مشيرا أن كل ثورة أو حركة احتجاجية يجب أن تحرك كل من يؤمن بأنه يجب القضاء على الفوارق الاجتماعية. وفي هذا الصدد، يقول تورام، الفائز بكأس العالم 1998 رفقة الفريق الفرنسي، إنه يجب علينا أن نكون جميعا برازيليين أو أتراك، في إشارة إلى الحركات الاحتجاجية التي يعرفها هذان البلدان.
ليليان تورام، الذي ينشط في المجال الجمعوي بفرنسا في مجال محاربة العنصرية والتهميش يقول إن النصيحة التي يسديها للأطفال هي أنه يجب عليهم محاربة الفوارق الاجتماعية التي ستظهر حين يكبرون، لأنه هناك دائما أشخاص يحبون أن يلعبوا دور المسيطر.