سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
الترجي خلال مباراة الذهاب بمصر
تحتضن تونس عرسا إفريقيا كبيرا طرفاه فريق الترجي التونسي الملقب بفريق “المكشّخة” ونادي القرن الأهلي المصري وأكثر الأندية تتويجا بمسابقة أبطال إفريقيا، مباراة العودة بين الفريقين ستجرى مساء اليوم السبت 17 نونبر الجاري بالملعب الأولمبي بمدينة رادس ضواحي العاصمة، وهو الملعب الذي تغير اسمه من ملعب 7 نوفمبر إلى الأولمبي بعد الإطاحة بالرئيس بن علي خلال ثورة 14 يناير.
ويتوقع المراقبون أن يكون النهائي الإفريقي لقاء ناريا بين فريقين كبيرين، بالنظر إلى ما تكتسيه مباريات الفرق المصرية وفرق شمال إفريقيا من تنافسية، الشيء الذي يجعل من الصعب للغاية التكهن بنتيجة المباراة بالرغم من الامتياز الذي يتوفر عليه شيخ الأندية التونسية “الترجي” الذي استطاع العودة بتعادل ثمين من قلب مصر في مباراة الإياب، لكن الأهلي “نادي القرن” والنادي الأكثر تتويجا من خلال حصوله على 6 ألقاب إفريقية سيسعى إلى العودة من تونس باللقب الإفريقي وإهدائه لشهداء مجزرة بورسعيد التي راح ضحيتها أزيد من 75 مشجعا معظمهم من الأهلي.
النهائي الإفريقي بين الترجي والأهلي، ستكون فيه أكثر من مواجهة، حيث ستكون مواجهة أخرى بين مدربين محليين حيث يقود النادي الأهلي الإطار المصري “حسام البدري”، في حين يقود الترجي الإطار التونسي “نبيل معلول”، الأخير أعلن أنه لن يبحث غدا السبت عن نتيجة التعادل للفوز باللقب بل يريد الحصول على اللقب عن طريق تحقيق نتيجة الفوز في مباراة العودة بتونس وإسعاد جماهير باب الخضراء، كما صرح في حديثه لوسائل الإعلام أنه يعرف جيدا ما يدور في ذهن المدرب المصري لذلك سيحضر سيناريو بمواصفات خاصة للحيلولة دون أن ينتقل الكأس من رادس إلى القاهرة.
أكورا بريس/ خديجة بـــراق